السويد تدعم شراكتها مع الدنمارك وألمانيا بأهمية التحقيق في حادث السيل الشمالي

السويد تدعم شراكتها مع الدنمارك وألمانيا بأهمية التحقيق في حادث السيل الشمالي

شددت السويد على دعمها بالمشاركة مع الدنمارك بخصوص التحقيق في حادث السيل الشمالي حول وقوع هدم محتمل لأنابيب الغاز “نورد ستريم” داخل بحر البلطيق، وتعقيبًا على تصريحات أخيرة حول امتناع السويد المساهمة مع الدنمارك وألمانيا عن هذا التحقيق.

التحقيق في حادث السيل الشمالي

وقد ذكرت القائمة بأعمال رئيس الحكومة السويدية رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون: إن هذه التقارير غير دقيقة كما استوعبها، وأضافت أيضًا نحن نعمل مع ألمانيا والدنمارك بخصوص هذه القضية، وأوضح المدعي السويدي ماتس جونغ كويست، المشارك في ذلك التحقيق خلال وقت مضى إن ستوكهولم قد منعت اقتراحًا قد وفرته إدارة خدمات العدل الأوروبية (Eurogast)  لتأسيس مجموعة مشتركة للقيام بالتحقيق في حادث السيل الشمالي، نتيجًة لقبة خطوط الأنابيب، وتابع أيضًا المدعي العام بإن السويد قد تنازلت عن برامج لتهيئة المجموعة بينما أوضحت تصريحات إعلامية أن البلاد الثلاث تقوم بالعمل على تحقيقاتها الخاصة في هذا الحادث، بالإضافة إلى أن السويد منعت عرض نتائج استفتائها إلى ألمانيا والدنمارك.

اقرأ أيضا: كييف تعتبر تسرب الغاز من نورد ستريم هجوما ارهابيا

ماهو مشروع السيل الشمالي

مشروع السيل الشمالي هو مخطط لخط أنابيب لعملية نقل الغاز الروسي إلى ألمانيا من خلال بحر البلطيق، حيث يتم تقديره بطاقة بحوالي 55 مليار متر مكعب سنويًا، وأوضحت موسكو حول المشروع أثناء ارتفاع التوتر مع أوكرانيا في سنة 2014، التي كان معظم الغاز الروسي المصدر إلى  دولة أوروبا يعبر من خلال أراضيها، بينما العديد من الدول كانت لديها مخاوف كثيرة من السيل الشمالي 2، انعكاساته الاقتصادية والاستراتيجية المحتمل وقوعها على دول داخل وسط وشرق القارة، التي تقوم بصورة  كاملة على النفط الروسي، حيث يكمن خط الأنابيب في الوقت الحالي أسفل ضروريات داخل أجزائه، وهي  تتوسع حول الأراضي الأوروبية، وترتبط بالفصل بين المتعهد والمشغل، وكذلك إلى الضروريات في نطاقات إدارة الأسعار وتقديم التحقيق إلى المشروع من خلال الطرف الثالث.