قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتوطيد العلاقة وحل النزاع على الحدود البحرية الموجودة بين لبنان وإسرائيل، مما سوف يؤدي ذلك إلى السلام الوطني في المنطقة؛ مما عرف باسم الاتفاق التاريخي والذي سوف نوضح أهم التفاصيل عنه فيما يلي.
Contents
الاتفاق التاريخي
قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقديم التهاني إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء اللبناني الذي يدعى ميشال عون ونجيب ميقاتي بالجهود العظيمة التي قاما بها لتنفيذ الاتفاق، بناءً على ما ورد لدى الرئاسة الفرنسية في الفترة الأخيرة.
تصريحات قصر الإليزيه
صرح قصر الإليزيه: تعد تلك الخطة من أهم الخطوات التي اتخذها قصر الاليزيه للوصول إلى السلام لكلًا إسرائيل ولبنان وجميع دول وشعوب المنطقة، كما شدد على أن تلك الاتفاق سوف يقوم بحماية واستقرار إسرائيل ولبنان والشرق الأوسط؛ مما يساعد ذلك على ازدهار البلدين وتعميم الرخاء ووجود السلام وتقليل الحروب بينهم.
كما أن قصر الإليزيه قال إن تلك الاتفاقية التي دارت بين إسرائيل ولبنان قدمت مثالًا إيجابيًا لجميع الشعوب خاصة لمنطقتهم، وذلك لتحقيق الرغبات المشتركة بين لبنان وإسرائيل؛ للتوصل إلى نتيجة مثالية في إطار مفاوضات تحدث في إطار الاحترام بين لبنان وإسرائيل.
قامت الرئاسة الفرنسية بالإشارة إلى أن جميع المسئولين قدموا الشكر إلى رئيس الدولة على جميع الإسهامات التي قام بها هو وفرنسا في إبرام هذا الاتفاق الذي دار بين البلدين.
العلاقات الإسرائيلية اللبنانية
لا يجمع إسرائيل ولبنان أي علاقات من الجهة الاقتصادية أو الدبلوماسية، ولكن لبنان كانت ترغب بتشييد معاهدة هدنة مع إسرائيل عام 1949، كما أن اعتادت لبنان على استقبال أعداد من اللاجئين الفلسطينيين في الفترة الذين هجروا أماكن خلال الحرب الفلسطينية، وذلك لوجود علاقة وطيدة بينها وبين سكان الجبل وجنوب لبنان والساحل الفلسطيني واللبناني.
اقرأ أيضا: لبنان يقر ميزانية 2022 دون مستوى تطلعات صندوق النقد
كما أن لبنات لم تشارك في حروب منذ أوائل السبعينيات، كما كانت الحدود اللبنانية مع إسرائيل هي الأكثر هدوءً بين العديد من الدول العربية، ولكن حدثت بعض الخلافات في الفترة الأخيرة أدت إلى الاتفاق التاريخي بينهم.