أمريكا والدنمارك تناقشان الوضع فيما يتعلق بخط الأنابيب الروسية نورد

أمريكا والدنمارك تناقشان الوضع فيما يتعلق بخط الأنابيب الروسية نورد

ناقش اليوم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية الدنماركي جيبى كوفود من خلال مكالمة هاتفية بشأن الأوضاع عن خط الأنابيب الروسية نورد ستريم 1 و نورد ستريم 2 فى المياه السويدية والدنماركية.

الأنابيب الروسية نورد ستريم

حيث ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية من خلال مصادر صحفي قد تم نشرها عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء نص هذا البيان على أن بلينكن وكوقود تحثوا من خلال الهاتف عن انعكاسات “العمل التدميري الواضح لخطي نورد ستريم 1،  نورد ستريم 2، بينما أقر بلينكن على مواصلة تحالف الولايات المتحدة مع حلفائها، ومعاونيها في الحرص على تمكين أمن الطاقة داخل أوروبا، جاء ذلك بعد عملية التحقق حول تسريب غاز روسي عن طريق الأنابيب الروسية نورد ستريم 1، نورد ستريم 2، في بحر البلطيق، بينما أكدت السلطات الدنماركية على السفن أن تقوم بالإبتعاد  إلى امتداد يبلغ حوالي خمسة أميال بحرية عن موقع مقابل جزيرة بورنهولم أثناء عملية تسريب للغاز في الوقت الليلي من خط أنابيب نورد ستريم 2 الذي تملكه روسيا في بحر البلطيق، وقد أكدت الشركة المتعلقة بنورد ستريم 2 أن الإجهاد في خط الأنابيب، حيث كان يتضمن على بعض الغاز المحكم بالداخل بالرغم إنه لايتم تشغيله، فقد تم انخفاضه من 105 إلى سبعة بارات أثناء الليل.

اقرأ أيضا: ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا بعد أضرار خطوط نورد ستريم

لمحة عامة حول خط الأنابيب الروسية نورد ستريم

نورد ستريم (Nord Stream) هو اسم خط أنابيب قائم على عملية نقل الغاز الطبيعي من مدينة فيبورغ داخل روسيا إلى مدينة غرايفسفالد داخل ألمانيا، حيث يتضمن هذا الخط من خطين متوازيين، تم وضع الخط الأول في الخدمة من خلال شهر نوفمبر لعام 2011، بينما قد وضع الخط الثاني في وضع الخدمة خلال شهر أكتوبر لعام 2012، بينما يشكل خط الأنابيب نورد ستريم 2 أهم وأبرز الأماكن الدافئة في حرب الطاقة المتصاعدة التي تقوم بين أوروبا وموسكو أثناء الحرب داخل أوكرانيا خلال شهر فبراير بينما قام بالتأثير على الاقتصادات الغربية الأساسية مما أدى إلى زيادة أسعار الغاز.