حكم النطق بالشهادتين لمن أراد الدخول في الإسلام 

حكم النطق بالشهادتين لمن أراد الدخول في الإسلام 

يتساءل عدد كبير من الأشخاص عن حكم النطق بالشهادتين لمن أراد الدخول في الإسلام  جديد فهل تكفي نطق الشهادتين فقط لدخول الإسلام حيث أن كلمة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله من الأمور التي يجب توافرها حتى يتم الدخول في الإسلام ولكن يجب أن يكون هناك معرفة بمعني هاتين الكلمتين والتي تدل معناها على أن  لا إله إلا الله بمعنى لا معبود غير الله الواحد الأحد ويجب المعرفة بأن سيدنا محمد هو خاتم المرسلين وهو رسول من عند الله .

حكم النطق بالشهادتين لمن أراد الدخول في الإسلام

أوضح عدد كبير من العلماء أن حكم النطق بالشهادتين في الإسلام في حالة إذا كان الشخص منضم حديثا للإسلام يعد أمر كافي حتي يتم دخول الشخص في الإسلام حيث أن النطق بهما إذا كان نابع من القلب والعقل معا سوف يكون كافي حتي يكون الشخص مسلما، كما أوضحت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة أنه في حال نطق الشخص للشهادتين فهذا أمر كافي ويعد دم هذا الشخص محرم بمعنى أنه يعتبر من المسلمين ويحرم على المسلمين قتله وذلك وفقا للأحاديث النبوية الشريفة .

وفي حالة كان الشخص الذي يسلم لا يجيد اللغة العربية ويصعب عليه التحدث بها فمن الممكن أن ينطق الشهادتين باللغة التي يتحدث بها وذلك في حالة عدم قدرة الشخص على التحدث باللغة العربية وإذا كان يشعر بصعوبة في التحدث بها فإن حكم نطقه للشهادة يكون جائز ويعتبر بهذا شخص مسلم ويجب عليه اتباع تعاليم الدين الإسلامي .

ويعتبر النطق بالشهادة في الإسلام هو ركن من أركان الإسلام وذلك وفقا لما ورد من الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام والذي أكد على أنه قد بني الإسلام على خمسة ومن بينها شهادة أن لا إله إلا الله وبهذا يعتبر حكم النطق بالشهادتين هو أمر جائز حتى يصبح الشخص من المسلمين .