عقد مؤتمر التسامح والسلام والتنمية المستدامة في الوطن العربي

عقد مؤتمر التسامح والسلام والتنمية المستدامة في الوطن العربي

بمقر الأمانة العامة بمحافظة القاهرة يعقد مؤتمر التسامح والسلام والتنمية المستدامة بالتعاون المشترك مع المجلس العالمي وسوف يستمر المؤتمر لمدة يومين ١٧، ١٨ من شهر أكتوبر الجاري وسوف يناقش المؤتمر قضية هامة وهي مكافحة العنف والكراهية ونشر التسامح بين المجتمع من خلال الوعي الثقافي.

Contents

 مؤتمر التسامح والسلام والتنمية المستدامة

بدأ في مجتمعنا ينتشر أساليب العنف والتعصب والكراهية وبدأت الجرائم تنتشر نتيجة عدم التسامح.

لذلك يناقش المؤتمر في دورته المقامة بالقاهرة لمدة يومين تلك القضية ونشر الوعي الثقافي بين المجتمع بضرورة التسامح والسلام والشعور بالأمان والاستقرار.

من جانب آخر صرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة أمينة عام مساعد لرئيس القطاع الخاص بالشؤون الاجتماعية أن المؤتمر الذي يعقد يلقي الضوء على جهود المنظمات الدولية ومؤسسات وطنية سواء كانت تلك المؤسسات أو المنظمات حكومية أو خاصة ومساعدتنا على تخطي مشكلة التعصب والكراهية والحث على التسامح.

وأكدت من جانبها أن اهتمامنا بهذا الأمر سوف يخلق بيئة ثقافية لا تعرف طريق للكراهية والتعصب وسوف نحصل على مجتمع مليء بمبادئ المستدامة بالسلام وتنمية الوطن العربي بالكامل.

وأكملت حديثها نشر ثقافة التسامح مهمتنا التي نسعى إلى تحقيقها مع مراعاة التحليل التشريعي للواقع ومعرفة قوانين مكافحة العنف والكراهية و دراستها وتطبيقها في مجتمعنا

 ضيوف مؤتمر التسامح والسلام والتنمية المستدامة

إشارة أمين عام ورئيس القطاع الخاص بالشؤون الاجتماعية الدكتورة هناء أبو غزالة أن مؤتمر التسامح والسلام سوف يعقد بحضور مجموعة من الضيوف الكرام وهم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا محافظة الإسكندرية وصاحب الغبطة البطريرك الكردينال وبطريرك الكنيسة القبطية وغيرهم من ساهر المشرق.

اقرأ أيضا: معاهدة إسرائيل ولبنان لوضع ترسيم الحدود البحرية

كما يستضيف المؤتمر مجموعة من الوزراء التابعة لوزارة الثقافة والشؤون الدينية، والأوقاف مع حضور أعضاء اللجنة المعدة للمؤتمر مع وجود عدد كبير من شخصيات عربية هامة

القضايا التي يناقشها مؤتمر التسامح والسلام والتنمية المستدامة

  • مكافحة العنف والتعصب والكراهية ونشر التسامح من خلال خطاب ديني بين واقع ومأمول.
  • مكافحة العنف والتعصب والكراهية ونشر التسامح عبر تشريعات وطنية ودورها لترسيخ التسامح ونشر مبادئه بين المجتمع.